حياتك إشاره مرور



إشاره مرور لحياتك وإنت الحَكم .. ظابط ضعيف مستخبي ف كشك أضعف منك - ظناً منك إنه بيحميك م الشمس والمطر - وكيس شيبسي صغنن مبيخلصش طول ما ف حياتك ملل . وعصايه صغيره ماسكها وفِكرك كده هتهش بيها الغَنم .. أو حتي تحميها من كلاب سعرانه غلبانه تايهة ف شوارع من عدم .
وف إشارتك فيه تكدُس مروري مع إن مفيهاش مَلِك ولا حرس جمهوري .. بتحاول تنظمه إنت بإشاراتك متجاهل إشارات الناس.
فيه إشاره خضرا لناس مروا ف يوم من هنا .. بيعدوا منها بسرعه مفيهاش شكله , وإشاره صفرا لناس واقفه مابين أمرين " مصلحه " يمكن دفعتهم يقفولك ثانيتين , وإشاره حمرا لناس عدت حدود الأدب .. ساقت فيها وتمادت منفعش فيهم عَتب ..
ومخالفات بقت بالكوم لناس مهمه ف حياتك .. مزهقتش لسه من لومهم لكن -يمكن- همومهم دفعتهم للمخالفه ..
فيها مخالفات بسيطه .. نسيان ف يوم أو كلمه حتي إتقالت بعد تعب وهموم .. ومنها مخالفات كبيره ,لازم تدفع غرامه ,ومخالفات كتير مليانه وعلي حسب مزاجك .. ياشرطي مرور حياتك .. لك مني تحيه وسلام .. بس سيبني أعدي وأمر مرور كرام ف إشاره خضرا وأنا قابله بعدها علي رصيف أنام...
بس متنساش إنك أنت "واحد " ف إشارات تانيين وهتمر ف يوم ف إشارتي وهتدفع تمن غرامتي غرامتين ..

تجرُد

                                 .....    
تتجرد من شخصها كما تتجرد الأفعي من جلدها .. فكونها لاتتكلم لا يعني أنها لا تتألم بل إنها تشعر بالألم ذاته ككل مره تستسلم فيها روحها لحياتها .. لذلك تتجرد من حياتها .. وتُنهي حكايتها .. لتكتب نهاية حياتها ببدايه جديده لروحها ..

مـ شـ كـ لـ

في حاله من اللاوعي .. أتعجب من إختلاف " فِهمي" للمفاهيم التي من المفترض أن تكون " عادية " من حولي ... 
غالباً -إن  لم يكن دائما- يكون السبب في الخلافات وحالات الضيق بين الإشخاص هو "إختلاف المفاهيم " ...
أنا اكتشفت اكتشاف رهيب وهو إن أنا عندي حاجات بمفاهيم غير اللي عند الناس !!!
مش عارفه ده عيب أو ميزة .. بس أنا مبسوطه ومرتاحه كده !!
بس من ضمن الأسئله اللي حاولت ألاقيلها إجابه ومش عارفه :
( هل أنا مفروض أنزل معجم بالمفاهيم الخاصه بيّه ؟ ) , ( هل المفروض أغيّر معجمي وأشتري من كلام الناس ؟) ,( هو أنا فعلاً مفاهيمي اللي أنا جايباها من اللي حوليا بتتغير عندي أنا بس ؟ ) ,( طب هو أنا بس اللي مفاهيمي مختلفه عن الناس ؟؟ أكيد فيه حالات تانيه شبهي كتير ... طب ليه أنا مش بلاقيهم الناس دي -اللي مفاهيمها زي مفاهيمي- ؟؟)



الشوّافه

وضاااااااااااااعت الشوّافه بتاعتي .. منه لله اللي كان السبب ..
هو اليوم بدأ طبيعي ... عضيت لساني مرتين .. إمتحان (operation research ) زي الزفت وعلي غير العاده .. وجمله حد كده هو عارف نفسه ( أنا هعيد ) ...وسواق المشروع ...( عااااايز أنجز أنا في الوقت مفييش دماغ أنا مستعجل ) .. وأخيييييييراااا .. ضاااااااعت النضاااااره :(( ... المشكله حاليا إن "الشوّافه" بتاعتي ضاعت ... تكمن المشكله ف أرتباطي -الغريب واللاأرادي- بالأشياء من حولي ... زي مثلا "المشط , الفرشاه , السرير , الكرسي ,مكاني وإحنا بنتغدي ,وطبعا أقلامي والمقلمه ,.......وحاجات كتير جدا , تقريبا كل حاجه بستخدمها "
مينفعش الحاجات اللي زي دي حد غيري يستخدمها ومينفعش أبدااااا إن حد يستخدمها مني ولا حتي يستلفها ..تصل أحيانا إني -مثلا - مبحبش حد يقعد علي سرير ... ولو مجرد إنه قاعد طبيعي .. 
ده غير  بقي إني لازم أعمل كشف جديد .. وأنزل أختار نظاره جديد وده مش وقته أساسا ومش بلاقي نظارات تليق عليا بسهوله ... 
بفففففففففففف عماله ألوك أنا ف كلام لا هيوّدي ولا يجيب ......
بس في الوقت اللي بتكون فيه علي أخرك وتضيع منك حاجه مهما كانت صغيره بتخنقك ممكن تكسرك ...


وفي الختام بنلخص الكلام ....

فقدان شوّافه روان يؤدي إلي أصابتها بحاله من " الخنقه الجامده جدا " التي تؤدي إلي نومها تجنباً لحالات من " العراك " والتأفف .. أيضاً من المتوقع أن يؤثر ذلك علي الجو العام للإمتحان " السباكه واللحام " ... ربنا يُستُر ...

إنفصام في الشخصيه

مش روان جت ... معرفش بس فجأه كده وخير اللهم أجعله خير .. حسيت اني مش في الدنيا .. لا مباله رهيبه بكل حاجه مهما كانت كبيره أو صغيره مكنتش حاسه بيها ... حتي الدبانه لما زنت جنب ودني ... محستش بيها ...
احساس كده زي ماتكون قاعد ف مكان دوشه وزحمه جداااااا وفجأه عيله صغيره ترمي كوبايه إزاز ع الارض وتتكسر ... تلاقي فجأه كل الناس بصت ع البنت ولحظه هدوء رهييييبه أخرها 20 ثانيه .. مع نظره من الطفله للكبايه المكسوره وعينيها بتتلألأ زي الجوهره الصغننه .. عايزة تعيط ومنعها الهدوء المفاجئ اللي أول ما خلص -بعد 20 ثانيه أو اقل- ترجع الدوشه وتصرخ البنت وتعيط .. والكل نسي حكايتها .. حتي محدش حاول يساعدها .. حتي انا فضلت اضحك بس مش بضحك ع البنت كنت بضحك ع الناس الغريبه دي ...
المهم بقي إن روان جت ... أصل روان كانت زعلانه مني عشان أنا كنت متضايقه وكان شاغلني حاجات ملهاش اهمية .. بس طفشت في الآخر عشان لقت إني بزاكر وإن عندي إمتحانات والجو رخم وقالت هترجع بعد الامتحانات ...



كلاكيت مشهد آخر مره .. ثالث مره :D



هو ليه الخيط بيتقطع ف أول لطشه هوا ؟؟ مع إنه طوووول الوقت -عامل- إنه شديد وساندها .. وهي مصدقاه!! .. هو إنت لسه بتصدق نفسك؟؟

كلام في الهوا :P

حالياً .. تتملكني رغبه غريبه إني أكتب أي حاجه وأنا عشان "عارف إني لسه نفسي وإني هابقي لنفسي خادم.. ساعتها بيتوه الكلام " قررت أفتح المدوّنه وأكتب .. مش عارفه هكتب عن إيه بس أدينا هنكتشف .. بس أنا مش ناويه أجيب سيره إمتحاناتي .. ولا هاقول إن التيرم ده أسوأ من اللي فات " مش هجيب إمتيازات التيرم ده " .. وبرضه مليش مزاج أتكلم عن ناس كده أخدت فيهم صدمات قويه أدت إلي إختلال العلاقه بيننا .. ومش عايزة أتكلم عن الناس "البلاستيك " .. وأرجوكم محدش يفكرني باللي أنا مش عايزة أفتكره .. وأنا هضغط علي نفسي ومش هجيب سيره إني مش راضيه عن الإستغلال العلني أو هو مش إستغلال .. ممكن أستهبال !! ..ممكن برضه
بس أنا عايزة أقول إني مبسوطه :D
مش عارفه ليه بس أنا مبسوطه الحمدلله .. بس مبسوطه مع التعديلات ... أحب أقول لأختي اللي كان نفسي تبقي موجوده _مع العلم أنا مليش أخوات بنات , بس كان نفسي يعني _ محدش أخد مكانك ولسه عندي أمل فيكي :D
وأحب أقول ...حاصر حصارك بالجنون وبالجنون وبالجنون .. ذهب الذين تحبهم .. ذهبوا فإما أن تكون .. أو لا تكون "محمود دريش"
بس أنا عندي سؤال ... يعني إيه " صحاب "؟؟ والأجابه اللي لقيتها ... ...." تمت "
ياااااااااه كنت بتنرفز جدا لما أكون مندمجه مع قصه ف أي مجله وألاقي الكلمه دي ف ذروة الأحداث ... أو " يتبع في الحلقه القادمه " ... 






خسوف كامل للقمر  يوم الأربعاء 15/6/2011  &  13 رجب 1432   سبحان الله إستمر حوالي 120 دقيقه :)


وقت الخسوف من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء ...


صلاه الخسوف : 


يقرأ أولاً بعد الفاتحه المقدار الأول، ثم يركع، ثم يرفع، ويقرأ المقدار الثاني، ثم يركع ثم يرفع، ثم يسجد كما يسجد في غيرها، ويطيل الركوع، والسجود في الصحيح عند الشافعية، ويكرر ذلك في الركعة الثانية.


الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله 

شرخ



شرخ علي جدار مايل حرّك طوبه ف أول صف من فوق كده علي ايدك الشمال .. تِعرف .. ده حته شرخ مايل .. بسيط .. بس حرّك الطوبه اللي ف أول صف علي ايدك الشمال ..أصل الهوا قاسي شويتين .. وملهوش جدار يحكمه ولا له دليل يرشده  يكسر ايه ويسيب ايه ..
الطوبه علي فكره موقعتش .. ولا حتي ثبتت مكانها .. ولسه الجدار بيأدي وظيفته .. بس شكله مش سليم 
مكنش عِوِج بالعكس .. كان مستقيم بس فيه حاجه ناقصه 
مهما الهوا حاول يهد ف طوب كمان ..متعِبشِ ع الطوب اللي فلَّق .. عيب ع الزمن خلّاك ضعيف .. عيب ع الهوا خّلاك خفيف .. عيب علي أول طوبه شافت الشرخ وسكتت واستسلمت له ... عيب علي نفسك ليه تعلي جدار وتنسي تسيب أساس ..
وأنا مش حجر .. ولا أنا جدار ..
أنا قلعه فيها ميت جدار ... وبميت عامود ثبِّتها .. بس _أسفاً_ أجرتها ..
أجرتها لناس كتير غَزوها وحطوا المسامير .. مسامير عملت شروخ متصله .. يمكن كوِّنت شق غويط ..
بس القلعه لسه عايشه .. لسه معتقده إن ده حالها الطبيعي .. اللي منه مش هتخلص ..
بس خلاص " الفول السوداني مش هيتبهدل تاني " .. معدش فيه حاجه للإيجار ... وللشكاوى .. مفيش سبيل غير الإنتحار .. 
مش من جرح حب بشتكي .. بشتكي مرض القلوب ... بين الصحاب .. جوّة البيوت ... مليان ضباب مليان غبار..

مليان سكوت :)