متغاظة

لازم اعترف اني في البلوج دي باجي فيها وقت ما مش بلاقي اي حد او اي حاجة مريحاني. عشان مبقاش سهل تقول اللي حاسه او بتفكر فيه زي الاول على فيس بوك او تويتر او غيره وغيره من الاماكن اللي بنتعرى فيها كلنا. ولاني واثق ان مفيش حد بيتابعني هنا فبتكتب بمنتهى الاريحية.
مين هيشوف يعني ولا هيشوف ايه بلا خيبة 😂
انا حزين ومرهق ومنتهك من كل حاجة حوليا.
ولكن لازم نتقبل ان هو الحياة كداهو. ومش بيكون ليها لون وطعم تانيين. ماسخة. حلوة حادقة ساعات.

انا متغاظة الصراحة كمان. متغاظة ان مش كل حاجة بتمشي زي ما مرتبين. لا عارفين نبعد عن الناس المؤذية ولا عارفين نقرب من اللي بنحبهم ولا عارفين نحافظ ع اللي موجود!
دة ايه الوكسة السودا دي!

ما بالراحة ياعم ياللي فوق!

في حق الحاجات

في محاولات لمسح القديم والبدء على نضافة.
فتلاقيني ف الحب والاهتمام مش اد كدة سعاتك يعني. أصل ايه الخرة اللي مرينا بيه دة يعني وعلى ايه؟
نوثينج ريللي ماترز تو مي!
المهم يعني انه مهو انا كنت عارف ودي مش معلومات جديدة ومش حاجة غير المتوقعة ولكن بتساعد على تقبل الامور فاهم؟
او مش فاهم! نيڤر مايند حضرتك والله الموضوع مش مستاهل كل دة اصلا بس انا مكبراها ف حق نفسي ساعتين وهابقى تمام.
ولكن مهم توثيق اللحظات وإني اسيب دماغي تكتب كدة اي حاجة بدون قيود فكرية.
المهم يعني ان يلا ادميت ايت ذين يو كان ورك توو بي ا بيتر بيرسون.

في السادس من شهر فبراير وتحت تأثير لسعة البرد الخفيفة

كل ما افكر ف الحاجات اللي فاتت واقول فات وقت ان اعمل كذا. بس فيه ضغط ما كدة اللي هو من ناحية العلمية وان احنا مش شجر وبالتالي لازم ولو ان مفيش لازم بس هما خلوه لازم منيأسش!

إن الصبر من شيَمِ الكِرام.

بس أنا وصلت لمرحلة كدة من السن اللي هو لا انا صغيرة ولا كبيرة.
لا انت متدين ولا مش متدين.
لا انت بتحب كل الناس ولا بتكرههم.
لا انت ليك اتجاه اصلا ولا عاوز يكون ليك اتجاه.
نوع من انواع التوهان اللي ملهوش نهاية وكأني وقعت ف حفرة لا مخرج منها!

بس أنا عارف ان دي كلها فترة وتعدي.

مما لا يدعو مجالا للشك

كانت الحياة تتقدم بخطوات تسبق استيعابه، فكلما استطاع تجاوز الانعطاف الاول واستعد جسده ليتخذ الوضعية الجديدة يظهر من حيث لا يدري مطبًا صناعيًا يقذف بمجهوده عرض الحائط ويعيد كل شيء لنقطة الصفر. لتبدأ معاناه جديدة بنفس ترتيب
الأحداث.
يدرك أهمية تدريب قدراته لتتماشى مع الرتم السريع للحياة. ليست حياته فقط ولكنه أيضا سريع التأثر بحيوات من حوله. لذلك، يعرف تمام
المعرفة أنه كتب عليه الابتعاد وإن أبى.

يعاند مرارا وتكرارا مع كل حدث وكل فرصة للابتعاد يتجنبها بسرعة تفوق سرعته المعتادة. وكأن لعنته في الحياة تتمحور حول سرعة اختياراته لما يُعيقه أكثر. الغوص في الوحل، لأكبر قدر ممكن، حتى الغرق. وعينيه ترى دائمًا طريق الخروج لكنه يستمتع بما لا يرضيه.

وكأن بداخله شخصان، أحدهما على استعداد الموت عنادا في الشخص الآخر. و الآخر يرضخ مهما حاول المقاومة.

الرضوخ كلفظة في حد ذاتها ثقيلة، تكتبها فيتجمع بداخلك شعور مكثف بالثقل، ويكل القرارات التي اتخذتها على مدار حياتك رضوخًا تسحبك للقاع.

اتصور نفسي كهلًا ضعيفًا انحنى ظهره وانقسم اثر الرضوخ!

سالت مريم صالح عن سرعة الأيام. ريللي؟ طول العمر ع المدة مع إهمال أثر خوفي وتأثيره ع الغدة؟ دوز ايت هيلب ؟!