24-8-2014

استكمالا للوضع المأساوي -الفشخ- دة!
إني جبت لب النهاردة وقررت اقضي عليه! .. المأساوية تكمن إن عندي نوع من أنواع الحساسية اللي بتيجي في المناخير اللي هو تفضل تهرش فيها أكنك محشش مثلا وأمي بتدّعي إن اسم الحساسية دي "قش الرز" معرفش إن كان دة له علاقة بحبي المقدس للرز ولا لأ بس ما علينا!
المهم انها هرياني وعايزة اقطع مناخيري بس أنا مصممة اخلص كيس اللب اللي معايا لآخر حبّة!
وعشان ألهي نفسي قررت أقرأ الأول وقريت دة ..
http://www.nooun.net/article/1189/

وكنت مصممة أعلّق على حاجة ..
بتقولك ..

4) أن أكون أولًا لا أن أفعل: اكتشفت إن أسعد الأوقات بقضيها مع شخص مستمتع بصحبتي. العامل المؤثر هنا مش بيكون إنجازي أو مدى تأثيري، لكن صداقتنا والصحبة والونس همّ الأساس. الأوقات اللي أقدر أكون فيها نفسي للآخر وفي نفس الوقت مقبولة، هي الأوقات اللي أقدر أوصفها بأوقات كاملة وأوقات بشعر فيها فعلًا بالسكينة والهدوء. محتاجة "أن أكون" شخص راضي، مستيقظ. "أن أكون" شخص قاعد مربع رجليه ومسترخي داخل أركان وحجرات قلبه وبيباشر عمله في العالم من مكان الارتياح ده. مش عاوزة أكون شخص بيجري بذعر في كل أرجاء نفسه بيحاول ينجز ويحسب إزاي يستغل كل فرص حياته بالطريقة الأفضل لتحقيق أفضل النتائج بينما اللي هو فعلًا محتاجه هو إنه يقعد مربع في هدوء.
أنا بقيت الكائن المربع في هدوء دة .. جوة التيار اللي بيجري بيا في الزمن السريع جدا اللي سبق وقولت إنه زي افلام الخيال االعلمي كدة!

مش مفروض أعمل أي حاجة حاليًا! كل القرارات مؤجلة لأجل غير مسمى!
وكل الحاجات اللي مفروض تتعمل .. كل ال tutorials اللي عمالة أدور عليها وكل الحاجات للي عمالة تعجبني وأأجل فيها ..
الشخصية الكرتونية اللي كنت عايزة اعملها بالكارتون على باب القوضة عندي .. البورد بتاعتي .. حتى المكتبة اللي عايزة اعملها 
كله متأجل لاجل غير مسمى!
حتى الفلوس اللي حوشتها عشان اسافر بيها .. صرفتها -_- بغض النظر إن المبلغ كان ف بدايته .. بس انا مش مرتاحة! خالص!!

23-8-2014

الحقيقة إن الواقع مأساوي فشخ! وأنا بتغير بشكل رهيب وبسرعة غريبة.. شايفة إنه للأسوأ بس بعرف أكتر وبقيت أدرك أكثر وأكثر .. زيادة إدراكي دي عملالي أزمة .. شبه صدمة بمر بيها!
نجحت وداخلة سنة رابعة أهو
قلقانة فشخ من المرحلة اللي بمر بيها دي .. وخايفة جدا لدرجة إني بقيت بحاول ألاقي حد يعديني من المرحلة دي .. بس بعاند .. هعديها لوحدي إن شاء الله
حاسة إحساس اللي بيجي في الأفلام الخيالية دة .. اللي هو اما حد بينتقل بالزمن عبر آلة زمنية كدة ويجي مفشوخ رجرجة واكنه بيتكهرب ويمشي ف مكان مجهول دة وكأنه بيجري بسرعة لحد ما يوصل للفترة اللي هو رايحها!
اهو انا حاسة بنفس الاحساس ومستنية فترة الهدوء والوصول دي.. بس شكلي مش هوصلها!
معرفش إن كان فيه فعلا مكان محدد ونقطة وصول ولا لأ!
كل ما ابص على كتاباتي السابقة أحس أد إيه كنت هبلة وساذجة جدا!

دفعتي بتتخرج وحتى مش هعرف اروح حفلتهم! حقيقي كنت عايزة جدا احضر! بس فرح ابن خالتي والاخ الكبير والكائن اللي اتربيت معاه .. واول فرحة في العيلة وحاجات كتير كدة دربكة فوق دماغي!

قرارات كتير مأجلاها لحد ما اعدي الفترة دي بهدوء ..