1\4 جرام

مش عن رواية ربع جرام للكاتب عصام يوسف

أصلا الرواية عادية جدا مستمتعتش بيها " شخصيا " ,,, فضلت أقرا في محاولة للمس أي حدث يتسبب في تغيير رِتم الأحداث , مفيش ,, قصة قصة يعني كما يقول الكتاب ,,

ف اخر الكتاب " مش هقول السبب الرئيسي اللي خلاني اقراها لاخرها " بس الواقع قدامكم اني قريتها وخلاص ! 
المهم ,, إني اكتشفت ان الادمان دة مش مجرد واحد بياخد مخدرات !
تخيلوا انا مدمنة وكل واحد فينا مدمن ,, فيه انواع كتير للادمان ,, انا كنت عارفة دة قبل كدة
بس الصدمة اني اكتشفت انا مدمنة ايه " انا عرفت دائي " معرفش ميزة ولا عيب ,,,,,,,,,,, بس احساس انك تكون مدمن بيكيِّف :D

برضه مش هقول سبب صبري علي أحداث الرواية دي !!
بس انا حسيت اني عايزة اقول ان منه لله اللي كان السبب هههههههههه وعايزة اقول ان ف اخر صفحة واخر جملة , السبب اللي كنت قريت عشانه الرواية  " إتحل " ,,,
أنا لو كنت أعرف انها هتمشي كدة م الاول مكنتش كملتها من الاساس ,,,,,,,,,,,,,

ومضات

إنقطعت الكهرباء , ظل يتفحص الحجرة بجوها المعتم كأنها عالم لا نهائي من البقع المظلمة , كأنه قد غرق في بقعة مجهولة تجول به في عالم آخر , سرح بتفكيره وراح ينظر إلى كل نقطة في العدم ,,,,
فجأة عادت الكهرباء , عادت الحياة لتلك الأسلاك البلاستيكية , كما أحس بعودة نفسه من رحلة العدم , فجأة تسمرت عيناه علي بقعة كانت مظلمة وفجأة أضاءت فلم يستطع إبعاد نظره عنها ,,,,,,,, كيف أتت تلك الشقوق , ما تلك النقوش العجيبة علي الجدار , وسريعا إكتشف ما صنعته شقوق الزمن وشروخها بجدار حجرته , لم يكتشف ذلك ,, " كيف لم أُتابع تلك الشقوق في نُموها ! " قالها لنفسه ,, وأحس بأن تلك الشقوق هي التي شاهدته خِلسة دون أن يعلم , لقد شاهدت تلك الشقوق نموه , ربما أنه هو من صنعها بألمه ,
عندما جُرِح بجَرحِ الزمان وأُصيب بسهم الذكريات , فخبط علي ذلك الجدار بيده إلى أن آلمته ,,,, كما آلمه ظهور الشقوق , فكأنما تألم مرتين , لنفس الجُرح !
إنقطع الضوء فجأة , فتدارك الأمر سريعا و كأنما طَبعَ سواده الداخليّ علي محيطهِ الخارجيّ فأشتد الظلام عليه ,,, وتدارك موت التيار الكهربائي من الأسلاك , يالها من أسلاك بالية يتحكم بها تيارٌ كهربائيٌ عديم الملامح !
عادت إليه أفكاره عن الظلام وعن عالمٍ لا نهائي من العدم , وعن بقعته المجهولة ,, وعاد ينظر إلي حجرته نظرة المستأجر لشقة جديدة سينتقل إليها , لكنه يبحث عن عيوبها ليدركها أو يتركها .
يبحث في الظلام ,,, ويبحث ,,,, يبحث عن نقطةٍ معلومةٍ تشع ضوءا , يبحث بجواره عن عود كبريت ليبحث في بقعة ظلامه , ظنا منه أنه لن يجد حجرته كما عهدها . يجد عود كبريتٍ بالٍ إستخدمه قبل ذلك ولم يفده بشئ , ولن يفيده !
عادت الروح إلي الاسلاك , و نظره ظل معلقا علي ذلك الكرسي  وعود الكبريت . 
كما ومض النور في ظلامه , ومضت الفكرة في عقله , ومضت ذكراه على ذلك الكرسي صغيرا , كيف كانت أرجله بصعوبة تبلغ أقصى الكرسي و يجلس عليه و يقيس طول أرجله بالنسبة لإرتفاع الكرسي ليجد نفسه مازال صغيرا ليلمس الأرض ,,
أدرك الآن أن حينها , كان عقله مازال صغيرا أيضا ليلمس أفكار والدته وكيف كانت تمنعه عن أشياء لطالما ظن سهولتها , والآن أدرك خطورتها وقتها .
عادت الكهرباء , وعادت الحياة بالنسبة لأسلاك الكهرباء , لكنها لم تعُد بالنسبة إليه ,,, لم تعُد كذلك !!!
مراجعة نحوية " آلاء عثمان "

أول حاجة أعملها كاملة

أخدت عليها 300 جنيه من بابا كجائزة تشجيعية
وماما جابتلي ب 100 جنيه تانيه كتب : اعمال محمود درويش كاملة , اعمال امل دنقل كامله , رواية تراب الماس

بدأت ف شغله يوم 26 باليل وخلص يوم 30 الصبح :D
كان لازم اسجل الموقف بصراحة اول مرتب وكدة  , اعتقد هشيله شوية اخد فرحته وبعدين اصرفها بقا ف اي حاجة