إفتقاد ..

حينما تتحدث .. يصمت كل ما يتحدث بخاطري ليستمع إليك .. تتغذي روحي علي طيبتك .. وتهدأاحزاني بإبتسامتك ..أتألم كثيراً بدونك ..رغم إدراكي لوجودك .. ولكنهم هم من لا يشعرون بوجودك .. لقد صدقوا موتك رغما عنهم .. فالأحياء في عالمهم هم من يمتكلون أجسادهم فقط .. ولكن عندي فالوضع يختلف ..إنهم جميعاً أموات بالنسبه إليّ ولا يوجد حياً غيرك .. فالوجود ليس مجرد الحياة ..أعلم بأن ليس كل ميت ..حي ولكنني أؤمن بأن ليس كل حي .. حي .. فمفهوم الحياة لدي يحمل مفاهيم اخري ..فالحياة بالنسبه إلي هي تلك البصمه ... مهما كانت خطوطها رفيعه وسطحيه ... ولكنها تبنيي الطريق أو ربنا تبني مجراً تهتدي به أنهار الحياة ...فأنت مجري لنهر حياتي .. حفرته بنفسك أيام طفولتي .. بكل أفعالك معي ..أو أفعالك أمام عيني ..علمتني أساسيات التسامح ..وقواعد الحب ... وأصول الطيبه .. ومازلت أنت دليل دربي .. ومازلت مرجع أساسي بحياتي ..أراك بمنامي ..أسير كما تقول لي كلماتك ..أكون كما كنت تتمني دائما أن تراني .. كنت اتمني لمس فرحتك .. والإمساك بقبلاتك ... وإحتضان أبتساماتك ..أينعم لا أهتم بأمور البشر الملوسه تلك ... ولكن فقط لأثبت لمن يدعون وفاتك كذب أدعاءاتهم ... جَدِي ... فقط أحتاج دفعاتك .. فلا تتركني .. كن كما أنت عَوْنِي وزَادِي ... ولكن رغم كل ذلك ..أفتقد أحتضانك ...

جنون ..

مش عارفه ايه السبب الرئيسي اللي بيخليني أتنازل عن أغاني ناس من أمثال سيد درويش .. وكاميليا جبران .. وموسيقي عمر خيرت وبيتهوفن وأشعار محمد درويش .. هشام الجخ .... علشان أسمع أغنيه بتقول " أنا نازل يا سعاد خلي بالك م الواد .. اجبله شوكالاته .. واقوله تاتا تاتا " أو مثلا " الدنيا زي المرجيحه يوم تحت وفوق .. " أو رائعه محمد هنيدي " وياسلواااااااااااااا " اللي تقريباً أول ما ببدأ أغني بحس إن الناس كلها بتتفرج علي واحده مجنونه ... وكل ده بيبدأ وقت دخولي من باب العربيه مع عيلتي ... أعتقد السر يكمن في إراده نفسي اللا إراديه في إخراج مشاعر الهبل المكبوته جوايا ...أو يمكن ده بسبب الهوا "اللي بيلطش " ف وشي لما بفتح إزاز العربيع و"أصدَّر" وشي ف وش الهوا بجرب ابوسه _زي الهبله _ بيلطشني بسذاجته ... ولا ببطل أجرب أبوسه .. ولا بيبطل يلطشني ... مجنوووووووون ....

سلام..

كانت مقابله الوداع ... اتكسرت كل القيود .. كل الحبال الرابطه بينا تاهت .. مبقاش لها وجود .. لسه فاركه ابتسامتك .. كانت حنونه وصارت فجأه مجنونه ... لما حاولت تداري جواك حقيقه مدفونه .. شوفت فيها سنانك ... كل سنه فيهم كاتبه كلمه نهايه ..أتحبس بينهم لسانك .. مش عارف يقول الوداع .. بتداريه رغم عنك ورغم عنك قال بنفسه كل الكلام .. الصمت ساد .. كسرته كلمه وحشتيني !! فينيك!! مش باينه ليه؟؟ .. وأتجمعت حوليا علامات تعجب .. زنقتني وتوهت فيها ملقتش رد ..

خدي بالك من نفسك .. كان اخر كلام ... وسلامي ليك ده مني .. كانت أجمل ختام ..

حاله حب ..

كم تعودت أن أحبك في أحلامي .. التي كان بطلها -للأسف - طويل القامه .. ولكني اقبلك كما أنت ... بصمتك الممتلئ بالأحاديث الشيقه التي أستمتع بها كثيرا ..بنظراتك التي تتلفت للبحث عني في أوقات إختفائي ..لا أدري إن كنت تعلم بحبي أم لا .. ولكني أقبل أيضا في جميع الأحوال .. ربما أنك تعلم .. ولكنك تستمتع بحب العيون .. تلك الذي مللته .. وأيضا مللت تلك الإبتسامه التي تخفي ورائها الهموم ... كما مللت تلميحاتك .. ولكني أرضي بكل ذلك مؤقتا ...أتعلم ؟؟ .. لم أعد أعلم أحقا أنا راضيه بهذا الحال .. أم انني مللته .. كل ما أعلمه هو انني ابتسم عندما أشعر بسعادتك تملئ روحك ...أو حتي قبولك ورضاك بحالك ... وأبكي .. عندما أسمع صوت بكائك في صمت حزنك .. كل ما في الأمر وببساطه ...أنني أحبك ...

أبيض .. وإسود

تِعرف .... كان فيه زمان ( شماعه ) كانت دايماً جنب الباب .. اللي طالع واللي داخل ياخد أو يحط عليها طاربوشه الأحمر .. أو البالطو الشتوي الإسود ... الشماعه دي دلوقتي بقت (أنتيكه) يادوب بتتحط علشان المنظر الجمالي .. إنت ف حياتي زي الشماعه دي .. يادوب ثابت جنب باب حياتي .. معرفتش تدخل ... ومش عارف حتي تخرج ... وأنا سايباك بمزاجي .. شكل جمالي ف حياتي .. مش بتأثر ولا بسلب ولا إيجاب ... بس عاجبني مكانك ... بتفرج عليك كتير وبقرب وببعد عنك ... بس مش هتقدر تربطني فيك .. ولا تعلقني بيك ... علشان انا مش الطاربوش الأحمر القديم .. ولا الباطلو الشتوي الإسود .. ولا من أحلامي إني أعيش ف قصه حب أبيض وإسود ...

يا لهُ....

لن تُصبِحَ في مُخيلَتي حُلماٌَ تائهاً .. كما لم تُصبِحَ شيئاً أساسياً .. فكما تعودتُ علي مُراقبتٍك من بعيد .. ستظِل بعيداً ..ياله من حلمِ أهوجٍ طائشِ .. غبي .. وضعت نفسي به .. كم قُلت لنفسي أن أنساك ... ولم تقبل .. لقد أوقعت نفسي في معركةٍ بين نفسي التي تأبي الكف عن مراقبتك . وعقلي الذي يرفض وجودك .. وقلبي الذي يأبي أن يعلن عن مكانك ..أأنت داخله !! أم خارجه ؟
أياً كان مكانك من نفسي .. فأنت لاتشغل تفكيري .. ولا مراقبتك تضيع من وقتي ..
إنها فقط كالملح علي سلطةٍ تملأُها البهجة والألوان الزاهيه ..
لا أراقبك كي أعرفَ أخبارك ..لا بل لِاتسلى واضيع بعض الأوقات في أشياءٍ لرُبما ظننتُ أنها تُشبٍعُ شخصيتي الفضوليه ..
ولكني أقوى مما تتخيل .. فعقلي هو سائٍقٌ في عربةٍ تسيرُ بٍمُحرك من قلبٍ معدن .. يعطل .. ولكنهُ لا يتوقف .. أعتقد بٍأنه معدن غير موجود .. لأنهُ مٍلكي فقط .. أُراقٍبُكَ أيها العصفور الصغير .. طٍر كما تشأ .. فإٍنَكَ عائدٌ لا محاله .. فلقد نسيتُ عٍندي جَناحُك .... :):)