يا لهُ....

لن تُصبِحَ في مُخيلَتي حُلماٌَ تائهاً .. كما لم تُصبِحَ شيئاً أساسياً .. فكما تعودتُ علي مُراقبتٍك من بعيد .. ستظِل بعيداً ..ياله من حلمِ أهوجٍ طائشِ .. غبي .. وضعت نفسي به .. كم قُلت لنفسي أن أنساك ... ولم تقبل .. لقد أوقعت نفسي في معركةٍ بين نفسي التي تأبي الكف عن مراقبتك . وعقلي الذي يرفض وجودك .. وقلبي الذي يأبي أن يعلن عن مكانك ..أأنت داخله !! أم خارجه ؟
أياً كان مكانك من نفسي .. فأنت لاتشغل تفكيري .. ولا مراقبتك تضيع من وقتي ..
إنها فقط كالملح علي سلطةٍ تملأُها البهجة والألوان الزاهيه ..
لا أراقبك كي أعرفَ أخبارك ..لا بل لِاتسلى واضيع بعض الأوقات في أشياءٍ لرُبما ظننتُ أنها تُشبٍعُ شخصيتي الفضوليه ..
ولكني أقوى مما تتخيل .. فعقلي هو سائٍقٌ في عربةٍ تسيرُ بٍمُحرك من قلبٍ معدن .. يعطل .. ولكنهُ لا يتوقف .. أعتقد بٍأنه معدن غير موجود .. لأنهُ مٍلكي فقط .. أُراقٍبُكَ أيها العصفور الصغير .. طٍر كما تشأ .. فإٍنَكَ عائدٌ لا محاله .. فلقد نسيتُ عٍندي جَناحُك .... :):)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق