ليه !!

مش كل مره بتحاول تكون مبسوط بتنجح في اوقات كتير بتحس احساس النجاح في وقت الفشل ...  وف اعماق النجاح بتلاقي الفشل ...
كلامك مكنش مرتب يومها ... يوم ما نويت وقررت ونفذت لوحدك .. مكنتش مفهوم .. كان فيك حاجه مش باين انها طبيعيه زي ماهو مش باين انها مُمثله
بتلعب دور ثانوي ف حياتك ف نفس الوقت اللي بتكون فيه اساسي ف حياة حد تاني ..
مش دايما بتكون واثق ف نفسك .. ف اختيارك ..
شعره خوف ان الكتاب اللي انت بتحبه وقررت فجأه تقراه للمره السابعه  يكون خدعك ..
 قالك كلمتين حلوين وفيهم دوبت ... بدأت فجأه ترجع لطبيعتك .. ممل وعادي وكئيب وماسك الكتاب اللي مش بيتغير من ايدك .... قلمك ف جيبك ... نفس  ماشيه البطه اللي محدش بيعرف سببها الرئيسي .. ومحدش عارف قصه الحادثة
الحادثه اللي خلتك تمشي تعرج ف عز شبابك ...
الحادثة اللي كتير وقع فيها وكتير عرج بسببها ... حادثة بغباء بتحصل كتير .... بتتكرر بنفس مقدار غباءها ..
المشكله انك زي كل الناس بقيت اعرج ...
دوشه وزحمه ف دماغك زي باقي الخلق... ازاي وصلنا بالسرعه دي للحاله دي
محدش بيتعالج ليه ! !!

الموت


 
مشكلتي مع الموت متعتبرش مشكله اوي ... مش خايفه من للي هيحصل بعد الموت قد ما انا خايفه بلحظة الموت نفسها ... دايما لما بفتكر الموت مش بخاف من اني هدخل النار او الجنه ... انا واثقه ان ربنا رؤوف رحيم وهيغفرلي باذن الله 
بس الفكرة بقا .... لحظة خروج " الروح " ... طب هو ليه من علامات ان الشخص اللي مات ده كان طيب عرق ف جبينه .... هو كان بيتألم ؟؟؟ .. طيب هو أنا هاقدر استحمل !! اه صحيح ما انا كده كده ميته ...
طب لو مت  بمرض ... انا مش هقدر اشوف دمعة حد بحبه او غالي عليا وهو باصصلي وانا نايمة عاجزة علي السرير وانا ف غيبوبه مثلا .... بس اعتقد اني لو هكون ف غيبوبه هكون حاسة باللي بيجرا حوليا .... بس انا مش عايزة حد يزعل عليا اوي ...لاني بخاف ان حد بحبه يحصله حاجه عشان بازعل ... والزعل احساس وحش جدااااا ... احساس مريب  مش بحب احسه فببكي يمكن اقدر اهون علي نفسي ... فاكرة كويس كل مرة بكيت فيها عشان زعلي علي حد علي فكرة وفيه ممكن ناس تكون بتقرا الكلام ده وانا زعلت عليهم فيوم

وبرضه مش عايزة حد يجي يعزي فيا وهو مش زعلان عليا او مش هامه انا مت ولا لسه عايشه .... مش بحب المجاملات عشان كده " عمري " ما بجامل حد ... حتي في الهدايا واني اروح لحد او احضر فرح حد ... مش بحب اجامل ومش عايزة مجاملات من حد ... مش عايزة لو حصل عندي مصيبه لا قدر الله إن حد يكلمني وهو مجرد بيجامل ... مش عايزة حد يحضر فرحي غير اللي فعلا فرحانلي ...

" الموت " في علم الغيب لا يعلمه الا الله ولاني عارفه ان ربنا رحيم عليا اكتر من والدتي فانا واثقه اني مش هشوف حاجه تخليني خايفه لما اموت .... بس لما اتحاسب والملايكه ؟؟؟ ... يارب ثبتنا عند السؤال ...

طب وظلمه القبر ... يارب اجعل القران مصباح قبري ومنير دربي .... ويارب هوِّن عليا " لحظة  وفاتي "
ٍ

BE OK!

أتتبعُ ظلاً في الظلام أعرف مصدره ... إنه الرابط بين أحداث يومي ... يطاردني وأهرب منه .. كما تطاردني أغنيات لها صلة بحالتي وأنجح في الهروب منها إلى أحد المدونات التي أتابعها .. للأسف .. " برضه الأغنيه بالصصصصصصدفه محطوطه ، وبرضه سمعتها غصب عني " .... أحاول الاستسلام أخيرا لأستمع إليها .. فتتابع الاستسلامات ...

Just give me back my pieces
Just give them back to me please
Just give me back my pieces
And let me hold my broken parts


لا تستهويني فكرة الكتابة كثيراً عما بداخلي- حالياً - فقط أريد بعض الهدوء ... ليس فقط هدوء العقل .. أو الأجواء التي تحيطني .. لكن هدوء النفس ..هدوء الهواء المثير للبكاء ..  
I just want to be ok today

أحتاج قليلا للراحة من تلك المطاردات  

تحكّم

هي لحظة تتوقف عندها حواسك الرئيسيه عن العمل لتشعر بأشياءٍ لا وجود لها ، الجو ليس بمنعشٍ لتصفو بذهنك عن عالمك المرئي ولكنه كان مُعداً للحظة تأمُل تبحثُ عنها منذ فترة ، يأتي بذهنك فجأةً أنه لا وجود لك ، وكل ما حولك ليس إلا سراب سيذوب كما تذوب حبات السُكر في قهوة المآتم ، لا شئ يستحق لحظة من لحظات إنفعالك ، لاشئ يستوجب التفكير العميق ، يبدو كلُ شئٍ واضحٍ لا غموض فيه ... ولا وضوح ... لا وضوح إلا لقرصِ شمسٍ ذابت في الأصيل ، وإختفت وسط السحاب وكأنها تلعب الغميضه معك ، كي تبحث ... وتدقق ... وتبتسم لرؤياها ..
إستمع لصوت دقات قلبك التي تعزف ذلك العزف المنفرد ، واتبع الصوت .. ستجد هناك في نهايةِ الطريق صوتٌ يقول لك : " كيف يعبث هؤلاء بذلك الزمن المتلاشي ؟ كيف تنجوا بينهم !! أين الخلاص ؟؟ "
سيرد صوتٌ من هناك قائلا : " إنهم أُناسٌ يعبثون ، ماهذا الهراء الذي به يتحدثون ؟؟ " .
سيعرِفُك وقتها شخصٌ تبدو عليه ملامح الإهتمام لينجدك سيتلقاك من بين الأسئله التي حشرت نفسك بينها ،لا تكن مثلهم ... فقد سبقوك إلي هُنا ، وستكون حتماً بينهم ، ستكون يوماً مثلهم ، لا ترتعش ولكن حافظ علي إتزانك . لا تعتقد بِأن العِلمَ زادك وحده ، فبعقلك وبقلبك ستدرك غداً معنى الأمور ....



قلم فاسق :D



احساس غريب بالملل والزهق ، فتقرر فجأة انك هتحكي لشخصٍ ما بترتاح في الكلام معاه وتلاقيه كالعادة "مشغول " .. بناءً عليه تقرر انك تحكي لاي حد فاتح الشات والسلام .. تبحث في ليسته الاسماء ... مفيش حد منهم عِدل .. كلهم هيقفلولك يومك اللي هو اصلا مش راضي يفتح ..
تقرر انك هتكتب ... تكتب وتكتب وتكتب .. بس " كلام فاضي "وعلي رأي احمد رجب " الكلام نوعان.. كلام فاضي وكلام مليااااااان كلام فاضي "
تفكر انك تكتب حاجه مفيده .. يرسم قلمك " ألمك " ويخونك ... وتخون " ألمك " وتمسحه .. فيحس ألمك بالإهانة فيوجعك ...
تقرر انك تقنع نفسك إن مفيش ألم .. هو يادوب إرادة قويه غير مفهومة بالتغيير ...
تحاول قص شعرك بنفسك .. وللأسف محاوله " فاشله " جدا .. حيث زادك مظهرك الجديد شعورا بالذنب تجاه ألمك .. فقد ضاعت ملامحه مع ملامحك بشعرك القديم ... 
الظاهر إنك مُصِر ع الألم ... إشبع بيه ... وإحترمه .. ممكن يكون بداية لألم جديد يجبرك علي التغيير فيتحقق أملك في " التغيير " .. وتبتسم ...
تلاقي قلمك فجأة كتب ..
" إشبع بيه .. جتك القرف إنت وهو .. متشكليش ولا تكتب بيا تاني "


اللحظة الفارقة


تُنقي ذهنها مما شابها من شوائبِ الدنيا ، لتصفى وتنجو بروحها في دنياها الصغيرة وجسدها الضعيف المتهالك ، لتلقى روحها في صفاء لا نهائي .
كيف استطاعت تلك الشوائب أن تتجرأ وتتكوَّم علي تلك النفس الطاهرة!! 
التي بدأت حياتها بصرخة ألم الحياة .. لم تكن تدري بما يدور حولها ولا كيف إنتهى بها المطاف إلى هذا الحال .. لكنها وُلِدت لتجد من هم فرحين بقدومها و أرغموها علي اسمها ، تعليمها ، عيشتها ، وطريقة تفكيرها .
شغلتها الحياة يوما بعد يوم إلى أن وجدت نفسها في فضاءٍ لا نهائي ....
مثل صواريخ الفضاء ، تبدأ بصرخة ، تجري ، تندفع ، واخيراً تنطلق لتجد نفسها في فضاءٍ واسعٍ ... لها وحدها .. وعليها الاختيار مابين العودة إلي مكان بدايتها ، أو تظل في فضائها تتأمل كونها ...
وفي كلتا الحالتين مصيرها واحد .. ستموت .. ستموت مهما حاولت البقاء.. لذلك تصِر على معانقة حلمها وحياتها .. لِتعش كل لحظة متبقية بصدق .
هي حالة يصل إليها كل غافل .. لتكن بداية اللحظة الفارقة !