سذاجه
أطفال
علي كورنيش اسكندريه بيجري بعد الفجر زي ما كان متعوِّد زمان ، لسه حاسس بيها بتجري جنبه وسامع صوتها بتنهج م التعب ، يقف " تِعبتي؟؟" ....... نظره عالية في السما تنتهي بساعه ف ايديه .." بقت 6 ونص .. لازم نجع عشان ميعاد الشغل بتاعك "
يرجع ميحسش بنفسه غير والمايه نازله علي وشه .. يبص ف مرايه الحمام شايفها واقفه مستنياه بكوبايه اللبن وف ايديها ساندويتش الجبنه اللي بيحبه ... يقف يتفرّج عليها لثانيتين قبل ما تختفي الصورة .. " كنتي حلوة أوي .." يلبس هدومه ويجري علي شغله وكالعاده متأخر .. أصل هي الوحيده اللي كانت بتقدر تظبطله مواعيده ووقته ... إتفصل من الشغل النهارده ... كانت آخر نقطه صبر ف دم المدير عليه .. سنه وهو علي نفس الحاله .. من يوم ما غابت عنه ...
يمشي حزين عليها تاني .. كانت دايماً تقولهاله بهزار " إنت من غيري المدير يرفدك " وتضحك ويضحك ... لحد ما جه اليوم اللي كان مستنيه ويتحقق فيه كلامها ...
يرجع لعادته ويجري ع البحر .. حس بإيديها بتلمسه بتقوله أنا جنبك ردت هي بنفس الغنوة قولناها كتير ..
بس الظاهر محدش فينا أد كلمته
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)