إشارة مرور

فقط تستعد لعبور الشارع .. تنظر عن يمينيها .. للتري بعينيها الصغيرتين مجموعه من الأطفال يستعدون للعبور مثلها .. تتلاحم أيديهم وتتشابك علي هدف واحد .. إنه الجهة الأخرى من الطريق .. ينظرون بأعين مضيئه ..تحس بضوئها يخترق ضوء السماء ..
بجوارهم شرطي المرور الذي اخذ علي عاتقه تحقيق أمل تلك الأطفال .. عمله بسيط .. كملامحه .. بسيطه .. غير متكلفه .. تعابيره الغير مصطنعه ....أنه كالمَلِك لتلك الأشاره خلال فترة عمله ..
شتت إانتباهي مجموعه من الشباب " الطائش " يعبرون الشارع غير مباليين .. قرروا تحدي السيارات .. ومخاطر الشاحنات .. ليعبروا ويصلوا ألي هدفهم .. هذا كله فقط من أجل المرح وأضافه بعض التشويق للحظه أخري من لحظات حياتهم المليئه بالإثاره والحيويه .. بدون عقل .. همممممممممممممممم ... ألتفت إلي يساري لتقع عيني علي وجه يطوي أسى ومراره ومراره الزمن .. تختبئ أحزان ذلك الوجه الأسمر خلف إبتسامه هادئه .. نقيه .. صافيه .. تلك النفس المهمومه تنظر إالًّ بعينتيها العسليتين .. بإبتسامه تحمل معاني طلب المساعدة في العبور ... بكل طمأنينه وحب بادلتها تلك الإبتسامه مع أيمائه خفيفه بقبول طلبها بكل سعاده ..
فتحت الإشاره للعبور .. وأشار لنا الشرطي بالعبور .. أمسكت بيدي تلك المرأه العجوز إستعداداً للإنطلاق .. إنطلق الأطفال بكل بهجة وسعاده .. وبكل هدوء وبُطء عبرت بالجده .. بإبتسامه أخرى شكرتني .. وبإبتسامه أودعها في رعايه الله ...
أكملت طريقي .. كم هو غريب ..أمر الإشاره .. نتجمع للحظات .. نفترق .. وربما لن نتقابل بعدها .. ولكن لحظتها .. نحس بألفه غريبه تتملكنا .. وتمر اللحظات والثواني ...كساعات للتعارف .. بهمسات .. نظرات .. إبتسامات .. لحظاتك نعمه .. فلا تضيعها :):)

ثوره 25 يناير ... وثورة السلاحف

للكاتب / أحمد عبد العليم




اعجبني جدا تعبير ثورة السلاحف الذي توقع الثورة القريبه لكني اعتقد ان الكاتب مكنش توقع انها قريبه اوي للدرجادي
بس الاختلاف ان ثورة مصر كانت كاستيقاظ الاسد النائم تحت اثر التخدير وليس السلاحف
بس ده مجرد رأي حبيت اقوله وبرضه عجبني التشبيه لما يحمل من معاني وجمل مخفيه عجبتني حاجات معينه وشدتني اوي وهاكتب الجمل اللي عجبتني في الكتاب في النوت دي:D

الكتاب كله تحفه ماشاء الله بس هكتب بترتيب الكتاب :

____________________________________________________________________

عندما تسمع من ينادي بالتغيير , فاطلب منه أن يوضح ماهية التغيير , لأن المتحدث قد يكون الحاكم , أو فرد من أفراد حاشيه الحاكم , أو أحد دعاة التغيير حقاً , لذلك لاتخش من دعوات التغيير ولكن ... كُن حذراًً.
____________________________________________________________________

رجل يسمع اكثر مما يتكلم , لايفصح عن كل ما يعرفه , تسمع في صدي صمته معانِ كثيره وافكار خارقه , يعلم ان هناك بعض الافكار التي لن يتقبلها المجتمع بسهوله , خاصه فكرة التغيير
حيث انه يعلم جيداً ان المجتمع لا يتقبل الافكار الجديده _حتي وان كانت جيده_ بسهوله , ربما لان مجتمع السلاحف مازال يعاني , الافكار التي تُحارب بالقوة تصبح اقوى , ومحاوله وأد الافكار ... احياء ٌ لها , الافكار لاتعرف صوت الرصاص , ولا تخشي بطش القوة , الفكرهلا تخشي سوى الفكره الافضل والمنطق السديد , فالافكار لاتٌحارب سوى بالافكار .

_____________________________________________________________________
الخوف أر غير مقبول , لأن الخوف لا يخلق سوى أنصاف رجال , أما القلق من القادم مشروع طالا هو دافع لكي ننجز ونعمل ونجد ونجتهد , الخوف من القادم يجعلك تخسر الحاضر بسهولة وتجد نفسك في ذاكرة المستقبل .. لا شئ , الظروف وإن كانت قوية فهي أضعف منأن تجعلك عاجزاً.


طالما أنت علي قيد الحياة , فأنت تستطيع ولديك القدرة , طالما لديك إيمان داخلي بأنك تستطيع , القدرة طاقة نحن نخلقها بنكهة الإيمان الداخلي .. لابد وأن نؤمن بأنفسنا .. نؤمن بأننا قادرون .. لأننا قادرون .

__________________________________________________________________

المحاوله هي شرف لا يعلمه الا الرجال الاقوياء الذين قبلوا مواجهة الحيا مهما كان واقعها صعبا او مؤلما , عزموا علي تغيير كل الظروف الصعبه , مؤمنين بأن اول الغيث قطرة , وان طريق الالف ميل يبدأ بخطوة .
_____________________________________________________________________
يا أخ تتح .. الحرية أن تقول ا تشاء طالما لا تهين الاخرين , وأن تفعل ما تشاء طالما لا تسئ للاخرين , وأن تعتقد ماتشاء طالما لاتحاول هدم معتقدات الاخرين , والحرية .. البد أن تكون حرية مسؤوله.
إذا أردت تغيير المجتمع , فلابد من وجود ثقافه الحوار , احترام قيمه "الاخر" أيا كانت انتماءاته واراؤه , الاختلاف قيمه , والحوار قامه وقيمه.
الحريه "المسؤوله" هي المناخ الصحي للحوار "البنّاء" , وهي الأرض الصلبه للتغيير "السليم ".

الباحثون عن الحريه هم من يخلقونها , أما المتخاذلون والخانعون والخاضعون ستظل الحريه بعيده عنهم بُعد السماء عن الأرض , والشعوب هي التي تصنع حاضرها بقوة هزيمتها وهي القادرة علي التغيير , أما الشعوب التي تعودت علي الصمت , فقد كتبت شهادة وفاتها حتي قبل تولد.
المجتمع الذي يفقد قيمه الحوار , ويفتقد قيمه الحري , مجتمع مازال امامه الكثير كي يحقق التغيير , بل .. كي يطالب حتي بالتغيير .

__________________________________________________________________
مثل محبي البرادعي والبرادعي نفسه كمثل الغريق اللي اتعلق بقشايه , لا القشايه حتنجي الغريق ولا الغريق حيلاقي الشط , لان القشايه تريد ان يكون البحر دون اي امواج , ويكون الوقت بالنهار عشان تشوف , لكن اذا ارادت القشايه انقاذ الغريق , فعليها ان تصارع الامواج من اجل حتي ثواب انقاذ الغريق .

__________________________________________________________________
عجبتني جداااااااااا جدااااااا قصاصات وهكتب اللي عجبني اكثر منها
_________________________________________________________________
*
هي تحبه لدرجه العشق , تجلس أامه , تنظر له بعينيها , تتأمله
ينظر لها ولكن لا يراها , يتحدث هو .. لكنها تغط في صمت عميق .. وكأنها تتكلم
هي تهرب من كل العالم كي تكون بجانبه , وهو يهرب منها كي يتأكد أنها العالم
هو الحب .. يخلق كلمات صامته أفصح من أي كلمات
هو يري بعينيها كل الوجود , وهي تتحدث بلسانه أجمل الكلام
هي تعشقه رغم أنه كفيف وهو يعشقها رغم أنها خساء ..

بالأحساس وحده يحيا البشر !!




* يوجه الأب بصرامه نصيحه لابنه الصغير , اضرب هذه القطة التي أكلت منك السمكه يضربها الابن بكل وحشيه , يقتلها , يبتسم الأب !!!
يكبر الطفل , يصبح رجلا , يدخل في مشادة كلامي مع أبيه مبلغاً من الال الأب يرفض , يضربه الابن بكل وحشيه , يموت الأب .. يبتسم الابن !

*
هو شيخ بلحية بيضاء , يبلغ من العمر أرذله , يرتدي جلباب الأزهر الشريف
هي سيده مسيحيه , ترتدي الصليب , وجهها طفولي للغايه يعكس نقاءً روحياً
هو يصعد درجات سلم محطة سيدي جابر بالأسكندريه وكاد يقع من أعلي السلم لولا أن سندته ببراع المرأة المسيحيه وأخذت بيده حتي وصل لاخر السلم ....

* هو ... قبل أن يقفز ... انتحر البحر !!!
_____________________________________________________________________
بجد الكتاب عجبن جدا ولو بإيدي اكتبه كله كنت كتبته :D
بس فيه حاجات عن مصر مش حابه اني اسجلها لإني عايزاها ف ذاكرتي وبس .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :D

حبي ليكي

حبي ليكي... خلا شعري ينطلق

كتبت بقلمي ... كلام بحبر علي ورق

وقولت لازم ينتهي ف بلادنا كل القلق

وتعيشي يا مصر حره.... لافيكي حد يدمر .... ولاحتي حد حرق

زمان

قولت امسك اقلامي... واكتب واقول اشعار

قالولي بس اسكت... لتنضرب بالنار

قولت خلاص ده كان زمان... قبل ماناخد لمصرنا بالتار

بحبك يامصر

يابلدي... كنت .. ومازلت... ودمت .. ولازلت... ومت ... وعشت... وشئت ... وابيت

بحبك

مستنياكي

مستنياكي وكلي شوق... يابلدي يا ام العنب برقوق

تفاح صباحك طلع ... نور بدل الغروب

وزهور خريفك دهب... للحب والمعشوق

نور هلالك في السما... رافض ظلامك انما ...

لكل ليل ... لازمن يكون جواه شروق

امانه

ظلم وظلام... بذره واحلام
اجيال ومواقف.... مر علينا كتير
بنعدي من محنه... نلاقي وراها بير
ونعدي برضه بقوة... ونستني كل جيل
يقول يا بلدي امانه ... ماتخلفي معادك معانا

بكره علي شط النيل

حبيت

حبيت فيكي رمالك .... حبيت فيكي الصبا
حبيت عيون بهيه... حبيت فيكي الوفا

حبيت دمايا تكون روا... لقلبك بعد سنين جفا

رساله

كتبت بدمي رساله ... لكل الجيل الجي

حقك ف بلدك امانه ... ولكل واحد حي

تقوله وتعيده وتزيده رايح جاي

ماحد يقدر يكتمه ... لو بالرصاص الحي

والعبره ديه لينا... ولكل ظالم جاي

ظلمك ياولدي ظلام... بيقتل كل ضي

ويوم ما تظلم ما تلاقي حد ينصفك
لا اب
ولا ام
ولا حتي خي

مصاصه

وانا ف ايام الدراسه زمان ... كنت بحسب كرسي العرش مصاصه
بيمص فيها كل اللي يقفعد عليها
بطعم الدم !! يكن ...
ولا دي طماطم؟؟
بس للاسف
فيه ناس بتلزق
عجبهم طعمها
يمكن معرفوش ان ده طعم دم؟؟؟
ولا ميعرفوش ان جابولنا خلاص الهم !!
هما ملهيين في المصاصه
طب ولما هما لزقوا
محدش حاول يساعدهم ليه؟؟
جيت اسال سؤالي
لقيت اجابه فاجئتني
قالولي حاولوا يساعدوا
بس شدوهم معاهم
وبرضه عجبتهم المصاصه
زي ما عجبتهم
طب هي مش هتخلص؟؟
قالوا ان خيرها كتير ولسه بيزيد خيرها
بس هما بيلحسوه
بينهبوه
طب هما مش خايفين ؟؟
يقابلوا ربنا ملزقين؟؟
يعني انتوا خلاص لزقتوا فيها؟؟
خلاص بقيتوا عيب خلقي فيها؟؟
ان عاشت تموتوا وان ماتت تعيشوا؟؟؟
سالت محدش رد
وساد الصمت
خلص الكلام

شفت

الصبح بقول لبلادي صباح الخير ..
سكتت ..
شفت
اهي من المر... زهقت ..
لسه هقول مالك يا امي!!
لقيتها نطقت وقالت:
شفت ام مش لاقيه فطار؟؟
شفت جفت الانهار
شفت العدو قاتل غدار
شفت دخل وسرق الدار
شفته برضه ساعتها لما سرق خيرات
ويفرق شمل الجماعات
شفته بيحلب النعجات
شفته بيسرق سنبلات
شفته يهودي نمله
وشفته ازاي بقي كلب !!
شفت امه عظيمه
شفت الطمع والحقد؟؟
شفت الابن بيسرق ابوه
شفت الاخ بيقتل اخوه
شفت الدمعه ملت الخد
شفت حالنا مهوش علي حد
شفت كل ده وسكت!!!!!!
معرفتش ارد بايه
روحت سكت.......

مستاهلهاش

دورت ف البوم عن صورة بيتنا القديمه... وملقتهاش
وحاجات كتير كنت عايزة اشوفها... ومشوفتهاش
كلمات هنا كنت عايزة اسمعها... ومسمعتهاش
مشاعر جميله كنت عايزة احسها... ومحستهاش
وناس اتمنيت اقابلها... ومقابلتهاش
وحاجات كتير شفتها... بس مقولتهاش
وكتب تاريخ قريتها وحفظتها .. صمتها.. بس مفهمتهاش
وشعوب كتير حستها .. حبيتها بس مصونتهاش
وعهود كتير اديتها.. ووفيت بيها مخونتهاش
موازين كتير اتقلبت.. معدلتهاش
حروب كتير خوضتها.. ومكسبتهاش
وحروب اكتر هدخلها.. وابداااا ما اخسرهاش
وحال بلادي شفته.. ودموعي منزلتهاش
وجاي اقول حظي... وزماني فيا مخلاش
وحاجات كتييييير تاني هقولها .. اقولك؟؟؟ ولا بلاش ....
مصر بلادي وامي ... وروحها هتفضل ف دمي ..

بس بصراحه وللاسف

انا ماستاهلهاش .............

دنيا

حيطه وكانت مايله ...
وللسقوط ايله...
وفيها شق ضعيف
تقولشي جرح طفيف...
قربت منه لقيت ...
من خرم فيه بصت ...
... بالظبط ما اتمنيت
..قصر وكان عالي
ملك وكان خالي .
...علي وطن غالي ...
يأمر وكان عادل ...
وللعدو قاتل ....
والحق والباطل ..
اصبحوا فيه خطين...
من بعد ما كانوا اسد وله لجامين
...ولقيت كمان ورده ...
وحب وموده ...
وشجره وكمان نخله...
وشمس وسما صافيه...
علي بلاد دافيه ....
مفهاش ولاد حافيه...
و لا وطن للبيع
.... وعقولنا فيه صافيه
من غير شلل ولا ضيع.....
رجعت بسرعه قولت ده خرم ده ياعبيط !!!
ازاي خرم صغير ..
يخلي الدنيا بمبي ...
وانا هنا ف سواد ...
ومعايا حبيبي جنبي...
بنغني بصمتنا ..
اجمل اغاني الحب ..
والحب مادام م القلب
نملي العسل ونصب....
بايني سرحت تاني...
ورجعت لحلمي تاني...
حب ايه يا مجنون؟؟؟؟
شكلك ف عالم تاني ........
فعلا خرم غريب...
وفيه أناس منسيه..
فيه ناس تغني ياليل طول شويه
وناس كتير تنادي ...
يللا بسرعه الدور عليا....
اتاريها لا حيطه ولا حاجه؟؟؟
دي بتاعه كده حاجه..
تبص منها تلاقي ..
حلمك وحلم الكل...
الدنيا تصبح فل ...
ولا حاجه محتاجه ...
بس شويه سذاجه...
علي حبه من حماقه..
وتركب الناقه تروح لعم الكل..
تهديه ورد وفل..
يهديك حلم الكل..
من خرم ف صندوق بيطل
علي دنيا وكانت غابه

طلقه

بانت لبتك ... لما انكتشفت غنوتك ... وكسرت قشرك

عرف الناس بمحبتك .. مستني ايه تاني ؟؟

معدش ينفع صمود ... لين مع كلمتك .. واكسر حصار الخوف

قولت كلمه بحبك .. حسيت فيها بخوف .. مع غنوه صباح حاني

وبقيتا اتمني ره ... لو حتي تعيدها تاني

واطوف بيها ف دنيا ... همومها مدوباني

وف لحظه الطلقه جاتني ... وصِبح الصباح دامي

اعذرني يا حبيبي ... ياحبي الاولاني

مقدرتش امنع موتك... ولا امنع حبي تاني

شهيد

ف ليله كانت عيد ... والكل فيها سعيد

جالي حزني الحبيب ... يطلب من فرحي تاني

اديته كل جديد ... وبهمي صبحت خالي

وبسرعه لبست بدله ... وعروسه جت ف الايد

جاني الحزن يطلب عريسي فيها شهيد

قولت خلاص بزياده.. اخدت بكل ما فيك

بزياده جرت العاده ... تطلب وان عوزت اديك

قالي مفيش بزياده ... واصر علي الشهاده

عريسك يا بلادي ... يخرج ليله ينادي

حي علي الجهادِ ... ويموت ويرجع من جديد

لابس لبس الشهي

مايه

موجه قامت ونادت .. ع الشط انا كنت قاعد

تنزل والمايه دافيه؟؟ تروي عطشك بمايه ؟؟

فكرت وقولت مالي ... ما انا ياما صبرت حالي

انزل والعب ف مايه .. مع الموجه الحلوة ديه ..

ونزلت لقيت مايه .. لا تروي ولا تشفي

وانا حتي كان نفسي ... القي سمكه حوريه

بس هقول ايه بقي

مايه!!!!

ستار

اترقب خطواتك آتيه ... وجدا انا حتار !!!

هذا الستار سيسدل ... ام انه حقا سوف ينهار !!!

نهايه

ازاز منكسر .... ابواب مهدومه ... سلم يقود ... الي نهايه غير معلومه

هذا كل ما اعلم ... عن نهايه....

شبه محسومه

باب واتقفل

صرخ الباب ... لما اتقفل علي حيطان قوضتي

رافض نهايه القوضه .. وجواه تكون ساحتي

ماسك ف ايدي سلاحي .. قلمين ويمكن فرشه ..

واستعديت لمعركتي ..

مع ورقه اصلااا بيضا .. مفهاش غير يادوب خطي

استسلمت لي من البدايه .. ومن غير ما اعلن نهايه .. وحتي قبل ما اوطي..

وطيت انا وشديت سوسته قلم الجاف ..

واتمنيت ارسملي عيش ... حتي ان شالله حاف

قبل 25 .. سكت القلم وخاف

وبعد كده خلاص.. جري هنا وهناك .. وطاف

من النهارده فيه لحاف ... وكمان عيش مش بس حاف

احلم وبص من شبابيكك ... واوعاك لا يوم تنحني ولا مره تخاف ...

شهدائنا كانوا النور ... اللي ف طريق الضلام الطويل ..

خلو الضلام ينكتم واحلامنا لبكره بعيوونا اهي تنشاف

دولاب

في سكون الليل ... تحت اللحاف والبطانيه ... موبايلي جنبي ورنه جايه

قفلته ونمت .. والليله حلمت ... عجيبه اوي المره ديه

مش ليله زي كل الليالي ... ولا بالي هادي وخالي

كان فيه دوشه مغلباني ... لسه بفكر في اللي جالي

ف مره قالي انك ف بالي ... وانشغلت وقولت مالي

ده حاله وانا ادري بحالي

وافتكرت صحابي مره... قالوا يومها اني حره

اعيش معاهم ولا بره !!!

وجت ف بالي بسرعه فكره ... بس مش فكره عاديه

اسيب معاه مره بذره ... واروح اموت في الليله ديه

اخر ليله.. باخر نفس.. اخر اذان .. اخر جرس

بس ابعدوا عني الحرس .. سيبوا اللي جاي يتفرج يشوف

حد مات ف لحظه خوف ... من غير كسول من غير خجل ...

شال البذره من صحابه وراح راميها في الجبل ...

قال اما يمكن بكره تكبر ... وتشفي بعد شهور حبل

بس كان امله عبيط ... فكره شريد.. يمكن غويط !!!

طب كان راماها في المحيط .. او تروح وياه ف مماته .. وتندفن وسط التراب


غريبه اوي !!

ايه اللي جاب سيره الكلام من غير حساب ..

طب يللا بقي .. واقفللي باب واحد وتاب

وافتح حياه من غير دولاب ...

فيها الفرح اللي جاي من غير حساب