ثوره 25 يناير ... وثورة السلاحف

للكاتب / أحمد عبد العليم




اعجبني جدا تعبير ثورة السلاحف الذي توقع الثورة القريبه لكني اعتقد ان الكاتب مكنش توقع انها قريبه اوي للدرجادي
بس الاختلاف ان ثورة مصر كانت كاستيقاظ الاسد النائم تحت اثر التخدير وليس السلاحف
بس ده مجرد رأي حبيت اقوله وبرضه عجبني التشبيه لما يحمل من معاني وجمل مخفيه عجبتني حاجات معينه وشدتني اوي وهاكتب الجمل اللي عجبتني في الكتاب في النوت دي:D

الكتاب كله تحفه ماشاء الله بس هكتب بترتيب الكتاب :

____________________________________________________________________

عندما تسمع من ينادي بالتغيير , فاطلب منه أن يوضح ماهية التغيير , لأن المتحدث قد يكون الحاكم , أو فرد من أفراد حاشيه الحاكم , أو أحد دعاة التغيير حقاً , لذلك لاتخش من دعوات التغيير ولكن ... كُن حذراًً.
____________________________________________________________________

رجل يسمع اكثر مما يتكلم , لايفصح عن كل ما يعرفه , تسمع في صدي صمته معانِ كثيره وافكار خارقه , يعلم ان هناك بعض الافكار التي لن يتقبلها المجتمع بسهوله , خاصه فكرة التغيير
حيث انه يعلم جيداً ان المجتمع لا يتقبل الافكار الجديده _حتي وان كانت جيده_ بسهوله , ربما لان مجتمع السلاحف مازال يعاني , الافكار التي تُحارب بالقوة تصبح اقوى , ومحاوله وأد الافكار ... احياء ٌ لها , الافكار لاتعرف صوت الرصاص , ولا تخشي بطش القوة , الفكرهلا تخشي سوى الفكره الافضل والمنطق السديد , فالافكار لاتٌحارب سوى بالافكار .

_____________________________________________________________________
الخوف أر غير مقبول , لأن الخوف لا يخلق سوى أنصاف رجال , أما القلق من القادم مشروع طالا هو دافع لكي ننجز ونعمل ونجد ونجتهد , الخوف من القادم يجعلك تخسر الحاضر بسهولة وتجد نفسك في ذاكرة المستقبل .. لا شئ , الظروف وإن كانت قوية فهي أضعف منأن تجعلك عاجزاً.


طالما أنت علي قيد الحياة , فأنت تستطيع ولديك القدرة , طالما لديك إيمان داخلي بأنك تستطيع , القدرة طاقة نحن نخلقها بنكهة الإيمان الداخلي .. لابد وأن نؤمن بأنفسنا .. نؤمن بأننا قادرون .. لأننا قادرون .

__________________________________________________________________

المحاوله هي شرف لا يعلمه الا الرجال الاقوياء الذين قبلوا مواجهة الحيا مهما كان واقعها صعبا او مؤلما , عزموا علي تغيير كل الظروف الصعبه , مؤمنين بأن اول الغيث قطرة , وان طريق الالف ميل يبدأ بخطوة .
_____________________________________________________________________
يا أخ تتح .. الحرية أن تقول ا تشاء طالما لا تهين الاخرين , وأن تفعل ما تشاء طالما لا تسئ للاخرين , وأن تعتقد ماتشاء طالما لاتحاول هدم معتقدات الاخرين , والحرية .. البد أن تكون حرية مسؤوله.
إذا أردت تغيير المجتمع , فلابد من وجود ثقافه الحوار , احترام قيمه "الاخر" أيا كانت انتماءاته واراؤه , الاختلاف قيمه , والحوار قامه وقيمه.
الحريه "المسؤوله" هي المناخ الصحي للحوار "البنّاء" , وهي الأرض الصلبه للتغيير "السليم ".

الباحثون عن الحريه هم من يخلقونها , أما المتخاذلون والخانعون والخاضعون ستظل الحريه بعيده عنهم بُعد السماء عن الأرض , والشعوب هي التي تصنع حاضرها بقوة هزيمتها وهي القادرة علي التغيير , أما الشعوب التي تعودت علي الصمت , فقد كتبت شهادة وفاتها حتي قبل تولد.
المجتمع الذي يفقد قيمه الحوار , ويفتقد قيمه الحري , مجتمع مازال امامه الكثير كي يحقق التغيير , بل .. كي يطالب حتي بالتغيير .

__________________________________________________________________
مثل محبي البرادعي والبرادعي نفسه كمثل الغريق اللي اتعلق بقشايه , لا القشايه حتنجي الغريق ولا الغريق حيلاقي الشط , لان القشايه تريد ان يكون البحر دون اي امواج , ويكون الوقت بالنهار عشان تشوف , لكن اذا ارادت القشايه انقاذ الغريق , فعليها ان تصارع الامواج من اجل حتي ثواب انقاذ الغريق .

__________________________________________________________________
عجبتني جداااااااااا جدااااااا قصاصات وهكتب اللي عجبني اكثر منها
_________________________________________________________________
*
هي تحبه لدرجه العشق , تجلس أامه , تنظر له بعينيها , تتأمله
ينظر لها ولكن لا يراها , يتحدث هو .. لكنها تغط في صمت عميق .. وكأنها تتكلم
هي تهرب من كل العالم كي تكون بجانبه , وهو يهرب منها كي يتأكد أنها العالم
هو الحب .. يخلق كلمات صامته أفصح من أي كلمات
هو يري بعينيها كل الوجود , وهي تتحدث بلسانه أجمل الكلام
هي تعشقه رغم أنه كفيف وهو يعشقها رغم أنها خساء ..

بالأحساس وحده يحيا البشر !!




* يوجه الأب بصرامه نصيحه لابنه الصغير , اضرب هذه القطة التي أكلت منك السمكه يضربها الابن بكل وحشيه , يقتلها , يبتسم الأب !!!
يكبر الطفل , يصبح رجلا , يدخل في مشادة كلامي مع أبيه مبلغاً من الال الأب يرفض , يضربه الابن بكل وحشيه , يموت الأب .. يبتسم الابن !

*
هو شيخ بلحية بيضاء , يبلغ من العمر أرذله , يرتدي جلباب الأزهر الشريف
هي سيده مسيحيه , ترتدي الصليب , وجهها طفولي للغايه يعكس نقاءً روحياً
هو يصعد درجات سلم محطة سيدي جابر بالأسكندريه وكاد يقع من أعلي السلم لولا أن سندته ببراع المرأة المسيحيه وأخذت بيده حتي وصل لاخر السلم ....

* هو ... قبل أن يقفز ... انتحر البحر !!!
_____________________________________________________________________
بجد الكتاب عجبن جدا ولو بإيدي اكتبه كله كنت كتبته :D
بس فيه حاجات عن مصر مش حابه اني اسجلها لإني عايزاها ف ذاكرتي وبس .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :D

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق