أبيض .. وإسود

تِعرف .... كان فيه زمان ( شماعه ) كانت دايماً جنب الباب .. اللي طالع واللي داخل ياخد أو يحط عليها طاربوشه الأحمر .. أو البالطو الشتوي الإسود ... الشماعه دي دلوقتي بقت (أنتيكه) يادوب بتتحط علشان المنظر الجمالي .. إنت ف حياتي زي الشماعه دي .. يادوب ثابت جنب باب حياتي .. معرفتش تدخل ... ومش عارف حتي تخرج ... وأنا سايباك بمزاجي .. شكل جمالي ف حياتي .. مش بتأثر ولا بسلب ولا إيجاب ... بس عاجبني مكانك ... بتفرج عليك كتير وبقرب وببعد عنك ... بس مش هتقدر تربطني فيك .. ولا تعلقني بيك ... علشان انا مش الطاربوش الأحمر القديم .. ولا الباطلو الشتوي الإسود .. ولا من أحلامي إني أعيش ف قصه حب أبيض وإسود ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق