إفتقاد ..

حينما تتحدث .. يصمت كل ما يتحدث بخاطري ليستمع إليك .. تتغذي روحي علي طيبتك .. وتهدأاحزاني بإبتسامتك ..أتألم كثيراً بدونك ..رغم إدراكي لوجودك .. ولكنهم هم من لا يشعرون بوجودك .. لقد صدقوا موتك رغما عنهم .. فالأحياء في عالمهم هم من يمتكلون أجسادهم فقط .. ولكن عندي فالوضع يختلف ..إنهم جميعاً أموات بالنسبه إليّ ولا يوجد حياً غيرك .. فالوجود ليس مجرد الحياة ..أعلم بأن ليس كل ميت ..حي ولكنني أؤمن بأن ليس كل حي .. حي .. فمفهوم الحياة لدي يحمل مفاهيم اخري ..فالحياة بالنسبه إلي هي تلك البصمه ... مهما كانت خطوطها رفيعه وسطحيه ... ولكنها تبنيي الطريق أو ربنا تبني مجراً تهتدي به أنهار الحياة ...فأنت مجري لنهر حياتي .. حفرته بنفسك أيام طفولتي .. بكل أفعالك معي ..أو أفعالك أمام عيني ..علمتني أساسيات التسامح ..وقواعد الحب ... وأصول الطيبه .. ومازلت أنت دليل دربي .. ومازلت مرجع أساسي بحياتي ..أراك بمنامي ..أسير كما تقول لي كلماتك ..أكون كما كنت تتمني دائما أن تراني .. كنت اتمني لمس فرحتك .. والإمساك بقبلاتك ... وإحتضان أبتساماتك ..أينعم لا أهتم بأمور البشر الملوسه تلك ... ولكن فقط لأثبت لمن يدعون وفاتك كذب أدعاءاتهم ... جَدِي ... فقط أحتاج دفعاتك .. فلا تتركني .. كن كما أنت عَوْنِي وزَادِي ... ولكن رغم كل ذلك ..أفتقد أحتضانك ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق