مما لا يدعو مجالا للشك

كانت الحياة تتقدم بخطوات تسبق استيعابه، فكلما استطاع تجاوز الانعطاف الاول واستعد جسده ليتخذ الوضعية الجديدة يظهر من حيث لا يدري مطبًا صناعيًا يقذف بمجهوده عرض الحائط ويعيد كل شيء لنقطة الصفر. لتبدأ معاناه جديدة بنفس ترتيب
الأحداث.
يدرك أهمية تدريب قدراته لتتماشى مع الرتم السريع للحياة. ليست حياته فقط ولكنه أيضا سريع التأثر بحيوات من حوله. لذلك، يعرف تمام
المعرفة أنه كتب عليه الابتعاد وإن أبى.

يعاند مرارا وتكرارا مع كل حدث وكل فرصة للابتعاد يتجنبها بسرعة تفوق سرعته المعتادة. وكأن لعنته في الحياة تتمحور حول سرعة اختياراته لما يُعيقه أكثر. الغوص في الوحل، لأكبر قدر ممكن، حتى الغرق. وعينيه ترى دائمًا طريق الخروج لكنه يستمتع بما لا يرضيه.

وكأن بداخله شخصان، أحدهما على استعداد الموت عنادا في الشخص الآخر. و الآخر يرضخ مهما حاول المقاومة.

الرضوخ كلفظة في حد ذاتها ثقيلة، تكتبها فيتجمع بداخلك شعور مكثف بالثقل، ويكل القرارات التي اتخذتها على مدار حياتك رضوخًا تسحبك للقاع.

اتصور نفسي كهلًا ضعيفًا انحنى ظهره وانقسم اثر الرضوخ!

سالت مريم صالح عن سرعة الأيام. ريللي؟ طول العمر ع المدة مع إهمال أثر خوفي وتأثيره ع الغدة؟ دوز ايت هيلب ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق