مملكتي عدم ..

مملكه عظيمه يحيا بها الخدم والحرس لايد فيها غيري .. لا حاكم بها سواي .. لاآمر ولا ناهي إلّاي ..


تحوطها أشجار شامخة عالية تسكنها طيور مُحببه إلي القلوب تغرد وترفص فرحا كل يوم بلا إنقطاع .. إحساسها بالأمان يجعلها غير مباليه بما يدور حولها ومايدور داخل المملكه ..


بعيدا عن تلك الأشجار العاليه وقريبا من جبال الذهب المليئه بالكنوز والخيرات الغير مُستخدمه في تلك المملكه .. توجد بعض المنازل الصغيره التي شكلها الخدم والحرس لمجرد ترسيخ روح الأمن والإطمئنان .. مع ذلك فهم لايسكنوها ...


بين الأشجار والمنازل توجد بعض البحيرات بلونها الأزرق البرّاق الذي لا يشوبه شئ .. يعطي لمملكتي مظهرا خلّابا منيرا ويعكس سماء الفضاء علي أرض من الصخور والرمال ليُكمِّل منظرا خلابا ....


ولكن الأمر الغريب بتلك المملكه هو وسطها ... فيتوسط المملكه كوخا صغيرا مهجورا .. او مسكونا .. لا أحد يعلم .. ولكنه أسود اللون .. فوقه دائما غيمة من السواد يتخللها شفق أحمر وتمطر كل مساء مطرا ذهبي اللون غريب الرائحه والطعم يُنبت أزهارا بنفسجيه تضفي مزيدا من الغموض علي ذلك المكان ..


علي جانب من تلك المملكه هناك .. قصري ..
قصري أزرق اللون لايزينه إلا تلك النقاط البيضاء المرسومه علي جدرانه الخارجيه والداخليه .. لايميزه شيئا ألا حجمه الهائل ولونه الأزرق ونقاطه البيضاء ..وبعض من الزهور الذهبيه التي تحيطه ..


أما عن الخدم والحرس فهم أُناس من الرماد والدخان الذي يجعل من مملكتي عدم ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق