قصة حب قديمة

                          جبل أُحُد

بعيدا عن الأحداث التي تمر بها البلاد , داخليا , في أعماقي صوت ينادي بحب جبل أُحُد

بدأت القصة لما بابا سافر السعودية يعمل عمرة ورجع بشريط كاسيت من بتوع زمان دول اسمه " أناشيد مدينة الرسول صلى الله علي وسلم " وبدأت الحكاية 


أحدٌ أيا جبل المعالي ,, ذكراك في قلبي وبالي ,, بدمِ الرسول وصحبه ,, عطرت حباتِ الرمالِ

جاء الأعادي بالجموعِ ,, بالسابغاتِ من الدروعِ ,, والمسلمون علي ثباتٍ ,, لا يضعفون من الخنوعِ

نُصِروا وفرّ المشركون ,, هربوا وكادوا يُدرَكون ,, تركوا مغانِمَ جمةً ,, فغدا إليها الملسلمون ,,

كان الرُماةُ علي الجبل ,, أوصاهم الهادي البطل ,, أن يثبتوا بمكانِهِم فعصو وحاطهم الذلل
الدروسُ في أُحديٍ عظيم ,, والنصرُ للصفِ السليم ,, " القائدُ الأعلي إمام " ,, والجُندُ صفٌ مستقيم :) ,,,,
 ,, طبعا أنا كنت عارفة قصة الجبل , وقصة غزوة أحد من زمان وأنا صغيرة بس النشيد فعلا حرك جوايا حاجه كده مش عارفاها ,, المهم ,, لما عملت العمرة وزورت الجبل الموضوع زاد معايا .. فعلا أنا أُحِب جبل أُحُد ,,

وعرفت قريب إن قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" جبل أُحُد يُحبنا ونُحِبه "
مش عارفة مدى مصداقية الحديث بس أنا حسيته أوي

سبب إني كتبت عنه حاليا إني مشتاقه له جداااا ,, فجـأة حسيته بينادي من جوايا ,,
أكن فيه رابط بين جوايا وجواه " جوة الجبل " ,, فيه سر مش فاهماه ,, بس أنا بحب جبل أُحُد ,,
وكمان حسيت فيه حال البلد الحالي ,,,

كان الرماةُ علي الجبل ,, أواصهم الهادي البطل ,, أن يثبتوا بمكانهم فعصوا وحاطهم الذلل !! ,,

الدرس في أُحدٍ عظيم ,, والنصر " للصفِ السليم " ,, القائد الأعلى إمام ,, والجند خط مستقيم ,, 
فعلا بدأنا كلنا نحس أهمية إن يبقي فيه قائد للثورة في مصر , أيضا أتاحت لنا فرصة عدم وجود قائد إلا الميدان , أن نجتمع , ونختلف , ونتفق , ونتشاجر ,, لنتعلم ,, 
فوقعنا بمأزق الإحتياج الناقص " في وجهة نظري " ,, نحتاج لقائد بشدة ولكن ذلك الإحتياج غير كامل , غير تام , بسبب إختيارنا للميدان قائدا ,,
فأصبحنا في أشد الحاجة إلي " حكومة إنتقالية " ,, حكومة تحكم , لا تتحكم , حكومة تعدل ,, لا تتمهل , حكومة تأمُر ,, لا تُأمَر ,, 
نرجع لأصل الموضوع تاني ,, " مشتاقين يا أُحُد , خُذنا
عنه :
 جبل مطلّ على المدينة المنوّرة من الشمال، اشتهر بوقوع غزوة أحد تحت سفحه بين المسلمين بقيادة النبي محمد وأعدائهم القرشيين من مكة سنة 3 هـ (625 م).
وهو جبل جرانيتي أحمر اللون يقع إلى الشمال من المدينة على بعد 4 كم من الحرم الشريف، ويمتد من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي ويبلغ طوله 7 كم وعرضه ثلاثة كيلومترات تقريبا. وهو أكبر جبال المدينة وأعلاها، وتقع عند سفحه "مقبرة الشهداء" التي دفن فيها قتلى المسلمين يوم أحد، ومن اعظم من دفن في تلك المقبرة سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب وهو أسد الله وأسد رسوله وهو أحد أعمام النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة، وقد تمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لو كان مع الشهداء في تلك المقبرة عند سفح جبل أحد.ومن الجدير بالذكر ان الناظر إلى جبل أحد من الأعلى يرى انه يشكل اسم محمد.
ومن ما يؤثر عن هذا الجبل العظيم: أنه صعد الرسول جبل أحد ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فاهتز بهم فقال النبي : «إثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق، وشهيدان». وعن قتادة عن أنس بن مالك ‎قال : قال رسول الله : «إن أحد جبل يحبنا ونحبه»


هناك تعليقان (2):

  1. ابحث عن هذه الانشودة كثيرا ولا اجدها هل عندكم رابط صوتي لها جزيتم خيرا

    ردحذف
  2. زين الوجود ابو دجانة يختال بالسيف الأمانة

    ردحذف