كائن موجود

" سبب تغيري لاسم  "account " الفيس " ,,


الاسم ,, روان ,, هو رمز من رموز شخصيتي , إنه إمبراطور حياتي الأبدي ,, جزء لايتجزأ من شخصيتي وكوني كائنه , فكنت روان لكوني كائنه موجودة .
أنا كائنة موجوده لكوني أكن في مكنوني كون الكينونة  ,,, لم يكن لمجرد الهراء " أعد قراءة الجمله - فضلا وليس أمرا - " ,,,
وما الكينونة إلا كونٌ كبير ,, كونٌ يستكين في كينونتي ,,
لِمَ التجاهل ؟؟ ,, لِمَ الأسامي ؟؟ لِمَ العوائقُ والحوائلُ بين السطور ؟؟ لِمَ الحواجز ُ التي شقت طريق الإنقسام ؟؟
ياله من عالم ٍ حيران !! يالها من أسماءٍ بالية ,, زائلة !!
ياله من عالمٍ تعجل للأسامي , وتصدى للحروف , ونسى الإنسان ,, نسى الإنسانُ الإنسانَ , ونسي نفسه ,, وأغلق علي نفسه ِ بالحروف ,, وتقيد بالأسامي ونسى المضمون ,, نسى الكائن .
لا أقصد أن أضع علامات الإستفهام وأُحيِّرك ونفسي , لكني رأيت من الاسم كالعلامة التجارية ,, كالماركة العالمية الغير مُقلدة , فأحببت ن أُظهر الماركة المُسجلة والمتعارف عليها , لكن قل التداول بها ,, بل ندر ,, 
لا أريد إلا أن أكون كائنة , لا أحد له الحق في التدخل في وظيفتي أو مهمتي أو حتي ما أفعله , وأُريد أن أُعامل كالكائنة .
لا تنتظروا مني رداً ولا تتوقعوا مني شيئاً خارقاً لقوانين الطبيعيه , أو إنسانياً كرد الجميل , فقط تعاملوا معي ككائنة لها مالها من صفات وعليها ما عليها من عيوب وتملؤها من الاحلام ما يمأ الوجود ,,, لكن لا أريد عالما مخدوعاً , لا أريد عالماً موهوما أو مبهوراً بالألقاب والاسماء والرواتب والافكار والكلمات ,, الالوان , الطبيعه , الموسيقي , الجد , اللعب ,,, والحياة , كونوا هم ,, تبسَّطوا ,, تجردوا ,, تزّهدوا ,,
لا تكونوا كوناً واحدا , بل كونوا أكوان ,, أكوان تتكون من كائنات لا يعلمها غير ربُها الذي أوجدها ,, أو كونوا كوناً واحدا بلا عنوان , بلا ملامح , بلا صفات , تختلط به الالوان فيتمزق و تعلوا به الأصوات فيتألم , كن كونك أنت , كن كائنك , كن أنت أنت .
















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق