من الكلمات السريه ... عادي

عادي ... تلك الكلمه التي تنال رضا سامعيك .. تشعرهم أحيانا بالسعاده أو إشباع رغبتهم اللاإراديه في عدم معرفه حالك الميئوس من إرتفاع نسبه الحاله الجيده بها .. وربما في أحيان أخري تدفع بهم إالي الفضول المتسائل "عادي إزاي ؟؟" وربماأيضا يدفعك ذلك السؤال إلي "مزاوله" من يحادثك فتيجبه بإبتسامتك المتهالكه "زي الناس " .

لاأتذكر تحديداً متى بدأ إستعمال كلمه "عادي " في قاموس المعاملات اليوميه ، التي فجأه جعلت من ذلك الأمر يبدو كشيئٍ عادي.
عليك أولاً أن تسأل عن معنى كلمه عادي في قاموسك وقاموس مستمعيك قبل البدء في الإجابه عن سؤالهم ب "عادي " ... هل حقاً تكثفت الغوامض بيننا حول تلك الكلمه !!

أمقت ذلك الشعور وذلك الصمت والغموض الذي يبدو وكأنه شيئاً عادياً يشبه الضباب الذي يحجب عنا رؤيه بعضنا بعضا ..

أما عني ... ف "عادي " كالستار الذي أرقص خلفه بحريتي وبكامل طاقتي دون ملل ..إن "عادي " بالنسبه لي ليست مجرد ذلك الشعور بالضيق أو الحزن بل إنها في أحيانٍ كثيره تمثل لي صرخه الفرح المؤلمه ... عادي ليست مجرد قناع للدموع ... وليست مجرد ستار للألم ... بل إنها شفره لايفهمها غيرك .

ربما تكن حلم تعيش به لتضمن لروحك شعوراً بالرضا والقناعه .. هي أفق وعالم خاص وكأنه باب يسد الطريق علي غيرك .. يمنعهم من العبور أليك ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق